تعرف على القيمه الغذائية وفوائده الصحية..للرمان

تعرف على القيمه الغذائية وفوائده الصحية..للرمان

 

في اليوم العالمي للاسترخاء.. تعرّف على فوائده وبعض الطرق للقيام به

الرمان هو فاكهة حمراء لها بذور غنية بالعصارة، يمكن إضافتها إلى السلطات والكوكتيلات والمقبلات. توفر هذه الفاكهة متعددة الاستخدامات فيتامينات ومعادن مهمة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على الفوائد الصحية للرمان.

 

القيمة الغذائية للرمان

يحتوي الرمان على فيتامينات ومعادن مهمة مثل فيتامين سي والنحاس، إلى جانب جرعة صحية من الألياف.

 

مثل معظم الفواكه، يحتوي الرمان على نسبة منخفضة جدًا من الدهون والصوديوم. توفر حبة رمان واحدة يُعادل وزنها نحو 282 جرامًا، حوالي 234 سعرًا حراريًا، و 4.7 جرامًا من البروتين، و 52.7 جرامًا من الكربوهيدرات، و 3.3 جرامًا من الدهون.

 

تُعتبر بذور الرمان مصدرًا جيدًا جدًا للألياف وهي غنية بالبوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والكالسيوم. تأتي السعرات الحرارية من الرمان في المقام الأول من الكربوهيدرات. يوجد نوعان من الكربوهيدرات في الرمان. ستحصل على 21 جرامًا من السكر إذا تناولت ثمرة متوسطة الحجم من الرمان. ستستفيد أيضًا من 6 جرامات من الألياف، وهو ما يُعادل 21٪ من الكمية اليومية الموصى بها.

 

الفوائد الصحية للرمان

من الفوائد الصحية للرمان ما يلي:

 

غني بمضادات الأكسدة: مضادات الأكسدة هي مركبات تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. توجد الجذور الحرة دائمًا في الجسم، لكن وجود الكثير منها هو ما يمكن أن يكون ضارًا ويساهم في الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة. الرمان غني بمضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول التي توفر الحماية من هذا الضرر. يُعدّ الحصول على مضادات الأكسدة من الخضار والفواكه مثل الرمان طريقة رائعة لدعم الصحة العامة والمساعدة في الوقاية من الأمراض.

يساعد في منع الالتهاب: الالتهاب قصير الأمد هو استجابة جسدية طبيعية لحدوث حالات العدوى والإصابة. ومع ذلك، يمكن أن يكون الالتهاب المزمن مشكلة إذا تُرك دون علاج. عندما لا تتم معالجة الالتهاب، يمكن أن يساهم في العديد من الحالات المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسرطان ومرض الزهايمر. قد يساعد تناول الرمان في منع الالتهاب المزمن المرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

للرمان خصائص مضادة للميكروبات: قد تساعد المركبات التي يحتوي عليها الرمان في محاربة الكائنات الحية الدقيقة الضارة مثل أنواع معينة من البكتيريا والفطريات والخميرة. على سبيل المثال، تشير الدراسات القديمة والحديثة إلى أن تناول الرمان قد يحمي صحة فمك من خلال استهداف الجراثيم الفموية غير المرغوب فيها والتي يمكن أن تسبب مشكلة عند نموها بشكل مفرط، مثل تلك التي تسبب رائحة الفم الكريهة وتعزز حدوث تسوس الأسنان.

يُحسن من قدرتك على التحمل: قد يزيد البوليفينول الموجود في الرمان من القدرة على التحمل، وهي المدة الزمنية التي يمكنك خلالها المشاركة في نشاط بدني قبل الشعور بالتعب. وجدت إحدى الدراسات أن تناول 1 جرام فقط من مستخلص الرمان قبل 30 دقيقة من الجري زاد من الوقت المُستغرق قبل الشعور بالإرهاق بنسبة 12٪.

الرمان جيد للعقل: يحتوي الرمان على مركبات تسمى الإيلاجيتانين، والتي تعمل كمضادات للأكسدة وتقلل من الالتهابات في الجسم. وجدت بعض الدراسات أن هذه المركبات قد تساعد في حماية الدماغ من الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون عن طريق تقليل الضرر التأكسدي وزيادة بقاء خلايا الدماغ. قد تدعم أيضًا التعافي من إصابات الدماغ بنقص التأكسج الإقفاري.

يدعم صحة الجهاز الهضمي: تُشير الأبحاث إلى أن صحة الجهاز الهضمي، التي تحددها بشكل كبير بكتيريا الأمعاء، مرتبطة بقوة بالصحة العامة. على هذا النحو، من المهم دعم صحة الجهاز الهضمي، ويمكن أن يكون الرمان من الأطعمة التي تساعد على تحقيق هذا الأمر. وجدت بعض الدراسات أن الرمان يمكن أن يزيد من مستويات بكتيريا الأمعاء المفيدة.

سلبيات الإكثار من تناول الرمان

من المحتمل أن تكون الكميات المعتادة من عصير الرمان آمنة لمعظم الناس. لكن يجب على بعض الناس توخي الحذر. من الممكن أن يكون لدى البعض حساسية من الرمان. هذا يمكن أن يسبب: الشعور بالحكة، التورم، سيلان الأنف، صعوبة في التنفس، الحساسية المفرطة وهو رد فعل يهدد الحياة. أيضًا، إذا كان الشخص يُعاني من متلازمة حساسية الفم، فقد يكون حساسًا للرمان.

 

بعض الناس أيضًا، لديهم آثار جانبية في الجهاز الهضمي من الرمان. الإسهال هو الأكثر شيوعًا. قد يتفاعل عصير الرمان أيضًا بشكل سلبي مع بعض الأدوية، مثل: أدوية الكوليسترول، ومضادات عدم انتظام ضربات القلب، وحاصرات قنوات الكالسيوم. يمكن للطبيب أو الصيدلي مساعدتك في تحديد ما إذا كان عصير الرمان آمنًا مع الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية التي تتناولها