سام بن نبي الله نوح “جزء 1”

الدكرورى يكتب عن سام بن نبي الله نوح “جزء 1” 

بقلم / محمـــد الدكـــرورى

سام بن نبي الله نوح “جزء 1″

سام بن نبى الله نوح عليه السلام، وسام هو الابن الأكبر للنبي نوح وزوجته واغلة وهو ينسب إليه الساميون، والشعوب الساميه، وهو سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدریس بن يرد بن مھلائیل بن قینان بن أنوش بن شیث بن آدم أبي البشر، وأما عن جده لامك فهو من الآباء الذين عاشوا قبل الطوفان من نسل شيث بن آدم عليهما السلام، وكان ابنا لمتوشالح وأبا لنوح عليه السلام، وكان لامك خائفا الله ومتكلا على وعده بأنه سيزيل لعنة الخطيئة، ولما ولد نوح أبدى أمله ولده هذا سيقود الناس ببركة الله تعالى، إلى حياة أسعد وأفضل إذ قال، هذا يعزينا عن عملنا وتعب أيدينا من قبل الأرض التي لعنها الرب، وقد اكتشف في حديثا تفسير سفر التكوين في لفائف ومخطوطات.

قمران بالقرب من البحر الميت، وقيل أنه توفي وعمره سبعمائه وسبعه وسبعون عاما، وكان له زوجتان، وهما عادة، وصلة، وأما عن الجد متوشالخ فهو ابن إدريس عليه السلام، ووالد لامك وجدّ نبى الله نوح عليه السلام، وقيل أنه قد توفي عن عمر يناهز تسعمائه وتسعه وستون سنه، قبل سبعة أيام من بداية الطوفان العظيم، وقد قيل فى كتبهم أن الله تعالى قد تأخر بالفيضان على وجه التحديد نظرا لسبعة أيام من الحداد على شرف متوشالخ الصالح، وهو بن إخنوخ وهو نبى الله إدريس بن يرد بن مهلاييل أو مهلائيل بن قينان أو قينن بن أنوش بن شيث بن آدم أبي البشر ونبى الله إدريس، هو أحد الأنبياء الذين أخبر الله تعالى عنهم في القرآن الكريم، حيث ذكر صراحة أنه نبي.

وهو ممن يجب الإيمان بهم تفصيلا أي يجب اعتقاد نبوته على سبيل القطع والجزم لأن القرآن الكريم قد ذكره باسم وحدث عن شخصيته فوصفه بالنبوة والصديقية، وكان هو أول بني آدم أعطي النبوة بعد آدم وشيث، وذكر ابن إسحاق أنه أول من خط بالقلم وقد أدرك من حياة آدم ثلاثمائة سنة وثماني سنين، وقد قال طائفة من الناس أنه المُشار إليه في حديث معاوية بن الحكم السلمي لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الخط بالرمل فقال ” قد كان نبي مِن الأنبياءِ يخط فمن وافَق خطه فذاك” والنبي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، قد قابل نبى الله إدريس في السماء الرابعة أثناء المعراج في رحلة الإسراء والمعراج، وأما عن الجد يارد أو يرد.

وقيل أنه هو رجل من بشر الجيل السادس من أبناء آدم وحواء، وإن يارد مذكور في مجموعة مختلفة من قصص الأنبياء التي تصوره على أنه شخص صالح، ويدخله المؤرخون المسلمون الأوائل أمثال ابن إسحاق وابن هشام في نسب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وإن أصل العرب يرجع الى سام ابن نبى الله نوح عليه السلام، وكما نعلم كلنا ان البشر الحاليين هم من ذرية نبى الله نوح عليه السلام، وقد ثبت أنَ أبناء نوح عليه السلام أربعة، وقد آمن معه منهم ثلاثة، وهم سام وحام ويافث، والرابع الذي لم يؤمن وقد هلك في الطوفان كان اسمه يام، وهناك من يقول كنعان وقد اختلف في اسمه فعن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال.

” ولد نوح ثلاثة، فسام أبو العرب، وحام أبو الحبشة، ويافث أبو الروم ” وبما ان الموضوع عن العرب سنختص بالحديث عن العرق السامي نسبة لسام ابن نوح عليه السلام، وعليه يعود اصل العرب الى سام وهو جد العرب كلها نسبه هو سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن ادريس، وأما عن سام بن نوح فكان أولاده خمسة وهم أرفخشذ، وإرم، آشور، عيلام، لاوذ، وينحدر نبى الله هود من نسل سام ابن نوح عليهم السلام وهو ابن شالخ بن أرفحشذ بن سام بن نوح، وكان اول من تكلم العربية هو هود بن شالخ بن أرفحشذ بن سام بن نوح، وكان اول من تكلم العربية الفصحى، هو نبى الله اسماعيل ابن الخليل ابراهيم ابن ازر بن ناحور بن ساروغ بن رعو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليهم جميعا وعلى نبينا الصلاة السلام.