مكاسب مصر من قمة المناخ “كوب 27”

مكاسب مصر من قمة المناخ “كوب 27”

بقلم د. احمد ممدوح( احمد عمارة)

مكاسب مصر من قمة المناخ “كوب 27”

لقد اكتسبت مصر من خلال استضافتها لقمة المناخ “كوب 27”

الكثير ،الذي بدا واضحاً للجميع في كافة المجالات.

١- ان استضاقة مصر لقمة المناخ له اهمية عالمية بالنسبة لمصر، فهو بمناسبة اعتراف رسمي من كل دول العالم بأهمية مصر.

٢-ان القمم العالمية يتحمل اعبائها منظمة الامم المتحده، إذا قمة المناخ لا تمثل اي عبء علي الدولة المصرية.

 

٣- مستقبل العالم في الفترة القادمة ليس في البترول ولا غيره من المولوثات البيئة وانما في الهيدروجين الاخضر والتي رصدت له مصر حوالي ٤ مليار دولار.

٤- تعزيز اواصر الصداقة والعلاقات والمشاريع الاقتصادية العملاقة مع افريقيا حيث ان السيد سامايلا زوبايرو رئيس مؤسسة التمويل الافريقية و المدير التنفيذي لها سوف يحضر قمة المناخ للتفاوض مع مصر لتمويل مشروعات الهيدروجين الاخضر في افريقيا، والتي سوف يتم تمويلها من المؤسسة.

٥- جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية، والترويج السياحى، والترويج للمنتجات المصرية.

 

٦- أن مؤتمر المناخ سوف يعطي للدولة ثقلا سياسيا، ما يساعد على تقوية الناحية السياسية والاقتصادية بالدولة المصرية.

 

٧-فرصة لإبرام شراكات وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات التصدى لتغير المناخ بمصر.

 

٨- فرصة لاستعراض مصر للمشروعات التى يتم فيها استخدام الطاقة النظيفة.

 

٩-  يعكس دلالات مهمة تتعلق باستقرار النظام السياسي والاقتصادي والأمني في الدولة، مما يساعد على ترويج السياحة والاقتصاد والاستثمار والمستثمرين.

 

١٠- تعود بالنفع على الترويج للدولة المصرية، من الناحية الإقليمية والدولية، ومنها: الاستقرار السياحي وازدهار السياحة والاستقرار الأمني، مما يؤكد على الاستقرار الأمني القومي بالدولة.

 

١١- السمعة والثقة والاستقرار في مناخ مصر.

 

١٢- العديد من الحضور الذين يأتون من جميع الدول لهذا المؤتمر بمدينة شرم الشيخ، سوف يقومون بإنفاق الأموال التي تعد إيرادات للدولة، ما يساعد على ازدهار الاقتصاد المصري من العملة الأجنبية.

 

١٣- ستساهم القمة في دعم وتعزيز العمق والبعد الإفريقي لمصر، حيث ستمثل مصر القارة الأفريقية في استضافتها للمؤتمر، وهو ما يعتبر فرصة لإبراز وتعزيز هويتنا الأفريقية، وعرض القضايا الأفريقية على مائدة الحوار.

 

١٤- فرصة لإتاحة الفرصة لإبرام شراكات وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل المشروعات ذات الصلة بالتصدي لتغير المناخ في مصر، والترويج لقصص النجاح المصرية في عدد من القطاعات ومنها الطاقة المتجددة والتحول للاقتصاد المستدام والتنمية الخضراء.

 

١٥- يساعد على تعزيز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠م، والذي يعد البعد البيئي بعدا رئيسيا لها ويوضح اهتمام مصر بتعزيز هذا البعد خاصة في ظل جهود ومساعي التعافي الأخضر لكثير من الدول.

 

١٦- يوجه رسالة للعالم أن مصر دولة حضارية ولديها نية صادقة للتصدي لمثل هذه التغيرات.

 

١٧- تطمح مصر أيضًا إلى مكاسب اقتصادية أخرى تتضمن فرصة التسويق لمشروعاتها القومية الخضراء، خاصة تلك المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة التدوير والزراعة وتوطين الصناعات الخضراء؛ إذ إنها ستكون فرصة مثالية لجذب قدرات أجنبية للاستثمار في قطاعات وطنية مختلفة.

 

١٨- تسعى كذلك إلى تمرير اتفاقيات دولية مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى؛ لتحسين معدلات تصدير مصر لمنتجاتها ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة إلى تلك الدول، تشمل تلك المنتجات بعض مخرجات قطاع الطاقة والفاكهة والخضروات والأمونيا الخضراء التي يتم إنتاجها بالتزامن مع دخول مصر إلى سباق الهيدروجين الأخضر.