أنتبهوا يا مصريين من سموم ثعابين الإخوان المسلمين؛ فأنها قاتلة

أنتبهوا يا مصريين من سموم ثعابين الإخوان المسلمين؛ فأنها قاتلة

بقلم : د. احمد ممدوح “احمد عمارة” 

أنتبهوا يا مصريين من سموم ثعابين الإخوان المسلمين؛ فأنها قاتلة

الا لعنة الله، علي الانترنت والفضائيات المجرمة، التي يتم اتخاذها كوسيلة لهدم الدول، ففي العصر الحديث، تغير اسلوب الحروب في غزو وتخريب الدول، فانه لا يعتمد علي استخدام البندقية والرشاش والمدفع والطيارة والصاروخ. وانما يتم استخدام أساليب حديثة، كالفضائيات والانترنت، من اجل هدم اخلاقيات المجتمعات التي ما زالت متمسكة بالاخلاق والعقائد الدينية، وهي عقيدة الدفاع عن الارض التي تربي عليها كل جندي في جيش مصر العظيم.

 

ومن اجل هدم مصر، خططت الدول الحاقدة علي مصر، لاحداث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.

 

فكان هدف العدو تقسيم المجتمعات الي فرق وجماعات مختلفة متناحرة، من اجل اضعاف اجساد المجتمعات لكي تمرض ثم تموت. ثم اتخاذ عدو من داخل المجتمع يتم اغرائه بالمكاسب المادية والمعنوية، ليكون العصا القوية التي يتم بها هدم الدولة. لان الحرب المباشرة باهظة التكاليف وغير مضمونة النتائج، كحرب سنة ١٩٧٣م، في مصر حيث سحق الجيش المصري العظيم باقل الامكانيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وارتفعت بيادة جنودنا البواسل فوق اعناق جنود دولة اسرائيل، وكان النصر حليفنا باذن الله.

 

ولذلك فاعداء مصر اتخذو ثعابين الاخوان المسلمين من اجل بث السم في الجسد المصري عن طريق الفضائيات الفيديوهات علي الانترنت لكي يبثوا الاكاذيب ويتم احباط المصرين، مستغلين الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، وهم في حقيقة الامر ارهابين وقتلة، نشروا الارهاب الاسود في سيناء وتعاونوا مع اعداء الوطن من اجل المال والمناصب الزائلة التي يوعدون بها من اعداء الوطن. ويقول الله عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم :

 

وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ (٢٠٤) وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ (٢٠٥) وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ (٢٠٦) سورة البقرة

 

فاذا استمعت لهم في الفضائيات والفيديوهات علي الانترنت، تجد القبح كل القبح والشتائم ليل نهار، فهل من اخلاق المسلم السب والشتم، لا والف لا، فلقد ” أورد المصنف -رحمه الله- حديث عبد الله بن مسعود  قال: قال رسول الله ﷺ: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي. رواه الترمذي، وقال : حديث حسن.

 

واذا نظرت في الامر جيدا، لعرفت انهم مأجرين ومدفعين من الدول المجرمة لكي يأتوا في حكم مصر من اجل تنفيذ المخطط الصهيوامريكي.

 

فأنتبهوا يا مصريين من سموم ثعابين الإخوان المسلمين؛ فأنها قاتلة، الا اللهم بلغت اللهم فشهد.