وسط صدمة تلاميذه..وفاة طبيب القلب أشرف زكي ..احتفل بعيد ميلاده ورحل

وسط صدمة تلاميذه..وفاة طبيب القلب أشرف زكي ..احتفل بعيد ميلاده ورحل

 

أصابت حالة من الحزن، أصدقاء ومتابعي الدكتور أشرف زكي أستاذ القلب والأوعية الدموية بكلية طب قصر العيني، الذي وافته المنية، وسط صدمة وحزن كبيرين من أقاربه وأصدقائه وتلاميذه على منصات التواصل الاجتماعي.

الدكتور أشرف زكي طبيب مصري تخرج من جامعة القاهرة بتسلسل الأول على دفعته، وهو صاحب الفيديو الشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي في شرح أصوات القلب، كما ساهم في كثير من الشرح المُفصل للمادة الباطنية والقلبية على موقع يوتيوب، ويصفه أصدقائه وتلامذته عبر صفحاتهم بأنّه الطبيب الإنسان والمعلم والحكيم والأديب والفنان.

 

ويقول حلمي السويدي في رثاء صديقه الطبيب الراحل أشرف زكي: «إن لم يكن لقصر العيني ولمعهد القلب حسنة في آخر ثلاثين سنة غير أشرف زكي لكفتهما، فقد كان وحده أمة، كان نورًا ونبراسًا يمشي على الأرض، كان رجاعًا للحق إذا علمه وشاهدت ذلك بعيني وسمعته بأذني، ولد الفقيد في 3 مارس 1968، وفقدناه ولحق بالرفيق الأعلى في 4 مارس 2023، وكأن حياته القصيرة العامرة كانت يومًا واحدًا، فـ لنعم اليوم هو، ولنعم القدوة هو، رحمة الله عليه ومغفرته ورضوانه».

 

كما رثاه عميد معهد القلب السابق الدكتور جمال شعبان عبر صفحته قائلًا: «يا عين جودي بالدموع.. لقد رحل الطبيب الأريب والمعلم الأديب والفنان الرائع، والعبقري الإنسان، والصديق الحبيب، رحل الوسيم القسيم المنمق القشيب، خسرت الإنسانية اليوم قلبًا رقيقًا، وعقلًا عميقًا، وقلمًا رشيقًا برحيل دكتور أشرف زكي معلم أساسيات القلب والباطنية لأجيال، تكون قد انطوت صفحة ناصعة من صفحات العبقرية المصرية، بوفاة صديقي تأكدت فعلًا أنّ الطيبين يرحلون سريعًا وفجأة وبدون مقدمات».

صدمة تلامذة الدكتور أشرف زكي

أما أحمد طارق الذين تتلمذوا على يد الطبيب الراحل، رثاه في كلمات مؤثرة عبر حسابه على فيس بوك قائلًا: «وداعًا دكتور أشرف زكي اللي علمنا كلينيكال الباطنة، العملي مش النظري وكان معلمنا نقرأ الإي سي جي، رسام القلب الكهربي ونستخدم السماعة، الستيثوسكوب كويس جدًا، بعد حصصه كنت بقرا الـECG كويس وكنا نقدر نسمع قلب العيان بخطوات علمية منظمة وبدون خوف نهائي، غير كدا كنت بحب إنه رسام وأديب أو كانت عنده الحتة الفنية، مرة عزم الطلبة اللي حاضرين معاه على وجبات عشان كان أخرهم على الغدا».

 

كان آخر ما كتبه الطبيب الراحل عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: «ولدي، إنّ التغيير من اختيار سيئ لجيد هو ما يستحق المخاطرة بدفع ثمنٍ باهظٍ مقابله، لكن التغيير من اختيار جيد لأجود لا يستحق عادة تلك المخاطرة».