أليس من حق الطفل أن يعيش حياة أمنة اقتصاديًا دون أن يُعرض نفسه للمخاطر المرتبطة بالعمل!

أليس من حق الطفل أن يعيش حياة أمنة اقتصاديًا دون أن يُعرض نفسه للمخاطر المرتبطة بالعمل!.

احتفل العالم أمس الإثنين 12 يونيو باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال ، والذي يهدف إلى تشجيع الحركة العالمية لحد من هذه الظاهرة. وتهدف هذه المناسبة للتأكيد على العلاقة بين العدالة الاجتماعية وعمل الأطفال. وتدعو المنظمات والدول إلى إيجاد حلول لمشكلة عمل الأطفال والتصدي لأسبابها الجذرية

وأشارت الإحصاءات إلى أن هناك 152 مليون طفل في جميع أنحاء العالم يعملون، وقد يتعرضون للأذى الجسدي والنفسي والاجتماعي والتعليمي. وتحتل أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ المرتبة الأولى والثانية في عدد الأطفال الذين يعملون، ويصل عددهم إلى 134 مليون طفل

 

وتعد مكافحة عمل الأطفال ظاهرة عالمية تحتاج إلى جهود متضافرة لحل هذه المشكلة، وتشمل هذه الجهود إعادة تنشيط العمل الدولي لتحقيق العدالة الاجتماعية وتصديق الاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بحماية الأطفال من العمل وتنفيذ نداء ديربان للعمل. ويجب العمل سويا للقضاء على عمل الأطفال وتحقيق العدالة الاجتماعية للجميع