” حرب الكواكب .. هل يوجد احتمال في المستقبل بان تصدم الكواكب الفضائية كوكب الأرض “

” حرب الكواكب .. هل يوجد احتمال في المستقبل بان تصدم الكواكب الفضائية كوكب الأرض “

بقلم : د . احمد ممدوح

” حرب الكواكب .. هل يوجد احتمال في المستقبل بان تصدم الكواكب الفضائية كوكب الأرض “

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن احتمالات انهيار كوكب الأرض عن طريق صدم الكواكب الفضائية لكوكب الارض، وهذا علي حد زعم به بعض الوكالات الفضائية وخاصة الوكالة الفضائية الأمريكية ناسا.

ولقد ذكرت ناسا أنه هناك كويكب يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم برج «إمباير ستيت» وهو أعلى ناطحة سحاب في مدينة نيويورك الأمريكية وموعد اقترابه من مدار الأرض لكوكبنا في ١٨ يناير.

واكدت وكالة ناسا الفضائية، أن اقتراب هذا الكويكب من الأرض يعد حدث نادر لأنه المسافة التي يقترب فيها هذا الكويكب هي الأقرب من أي كويكب أخر على مدار الأرض على مدى قرنين.

وأوضحت ناسا أن الكويكب يقترب بسرعة تزيد على ٧٥ ألف كيلو متر في الساعة ويبلغ عرضه ١٠٠٠ متر، لكنه لن يسبب قلقًا كبيرًا.

وإن أي كويكب يبلغ قطره ١٤٠ مترًا أو أكبر قد يكون مدمِّرًا إذا اصطدم بالأرض مُطلقًا طاقة أكثر من ألف قنبلة ذرية، وفقًا لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا».

ولهذا يبذل علماء الفلك اقصي جهدابحثًا عن كويكبات يحتمل أن تكون مدمرة لكوكب الارض.

وتعتقد وكالة ناسا أنه كل ٢٠٠٠ عام أو نحو ذلك، من المحتمل أن ينتقل نيزك بحجم ملعب كرة القدم إلى الغلاف الجوي ويسبب الدمار.

ولن تظهر على الرادار إلا كل بضعة ملايين من السنين صخرة كبيرة بما يكفي لتهديد الحياة على الأرض.

وتقوم ناسا بفحص “الطرق القريبة” بانتظام لتتبع الكويكبات والمذنبات التي تتجه نحو مدار الأرض أو بالقرب منه، حتى يتمكن علماء الفلك من دراسة قطع الصخور أثناء تحليقها.

ويأتي ذلك بعد أن كشفت وكالة ناسا عن دراسة جديدة حيث بحثت في احتمال اصطدام كويكب بينو بالأرض من الآن وحتى عام ٢٣٠٠.

ولكن الله عز وجل يبين للناس حقيقة خلقه من الكواكب والشمس والقمر وان هذه المخلوقات مخلوقة بقدر الله. حيث يقول الله عز وجل في كتابه الكريم بعد : بسم الله الرحمن الرحيم. إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (٤٩) سورة القمر.

فهناك نظام رباني في خلق كل شئ،، يخلفه الله بقدرته وهو يسمع كلام الله ويطيعه، بجانب أن الله سخر كل المخلوقات من شمس وقمر وليل ونهار وكواكب لخدمة الانسان علي الارض وليس لضرر الانسان.

حيث يقول الله عز وجل في كتابه الكريم، بعد بسم الله الرحمن الرحيم :

لَا الشَّمْسُ يَنبَغِى لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ”. (٤٠) سورة يس.

و هو انه لا يصح ولا يتأتى للشمس أن تدرك القمر فى مسيره فتجتمع معه بالليل. وكذلك لا يصح ولا يتأتى الليل أن يسبق النهار، بأنه يزاحمه فى محله أو وقته، وإنما كل واحد من الشمس والقمر، والليل والنهار، يسير، فى هذا الكون بنظام بديع قدره الله- تعالى- له، بحيث لا يسبق غيره، أو يزاحمه فى سيره. وكل من الشمس والقمر، والليل والنهار، فى أجزاء هذا الكون يسيرون بانبساط وسهولة، لأن قدرة الله- تعالى- تمنعهم من التصادم أو التزاحم أو الاضطراب.

وفي هذا أبلغ رد علي وكالة ناسا التي تخرج علينا بين الحين والآخر و تبلغنا بأخبار عن احتمالات صدم الكواكب الفضائية والمذنبات لكوكبنا.

” حرب الكواكب .. هل يوجد احتمال في المستقبل بان تصدم الكواكب الفضائية كوكب الأرض “