ضبط واعترافات صادمة للسائق المتهم بمحاولة خطف ” #فتاة_الميكروباص”

ضبط واعترافات صادمة للسائق المتهم بمحاولة خطف ” #فتاة_الميكروباص”

نجحت الأجهزة الأمنية من ألقى القبض على السائق المتهم بمحاولة خطف “بثينة” المعروفة إعلاميًا بـ”فتاة الميكروباص” بطريق الشروق في التجمع الأول.

وتمكّن رجال المباحث من ضبط المتهم مختبئًا في إحدى الشقق السكنية، وتم اقتياده إلى قسم شرطة التجمع الأول، وهناك اعترف بمحاولة خطف الضحية لاغتصابها.

وكانت مدينة الشروق، شهدت واقعة مشابهة لحادثة “فتاة أوبر” حبيبة الشمّاع، حيث حاول سائق ميكروباص اختطاف فتاة تُدعى “بثينة”، وعلى إثر ذلك قفزت من السيارة ما تسبب في تعرضها لإصابات بالغة.

وكشفت والدة بثينة، في تصريحات لـ”تليجراف مصر”، آخر تطورات حالتها الصحية، وأكدت أن ابنتها تعاني خلعًا بمفصل الكتف وكدمات شديدة، تجعلها غير قادرة على مفارقة الفراش، قائلة “بنتي حالتها متدهورة ومخضوضة من اللي حصل”.

شقيقة بثينة

وقالت شقيقة الفتاة “بثينة”، إن شقيقتها استقلت سيارة ميكروباص من أمام محطة مترو هشام بركات بمدينة نصر إلى منطقة حدائق القبة، ونزل الركاب جميعًا على جسر السويس، ولأن الطريق كان مزدحمًا بشكل خانق في منطقة ألف مسكن، أخبرها السائق بأنه سيسلك طريقًا مختصرًا لتجنب الزحام، وهو طريق صلاح سالم ومن ثم إلى العباسية، ولم تعترض لمعرفتها الجيدة بالطريق المختصر.

 

رواية المجني عليها

بثينة قالت إن قصتها بدأت بعد انتهائها من جلسة بأحد مراكز التجميل بمنطقة مصر الجديدة، تحديدًا عند محطة مترو هشام بركات.

 

أوضحت “استقليت سيارة ميكروباص من أمام محطة المترو المذكورة، متجهة إلى منطقة العباسية في طريقي إلى منطقتنا حدائق القبة، وكانت تنقل ركابًا إلى منطقة جمال عبد الناصر بجسر السويس، ونزل الركاب جميعهم في المنطقة المذكورة، إلا أن الطريق كان مزدحمًا بشكل خانق، في منطقة ألف مسكن تحديدًا”.

 

روت بثينة لـ”تليجراف مصر”: “سائق الميكروباص قال لي سنتجه إلى طريق مختصر لتجنب الزحام، إلى أن وجدت نفسي أمام (أكوا بارك) بالقرب من مدينة المستقبل على طريق مصر-السويس”، وفق وصفها.

 

بثينة قالت إنها لمحت “كارتة” قبل مدخل الشروق، وطالبت السائق بأن تنزل من السيارة للمرة الثانية، إلا أنه سلك طريقًا فرعيًا آخر لتجنب كمين شرطة، حينها أدركت أنها أمام محاولة اختطاف وقفزت من السيارة.

ونجت بثينة من محاولة اختطافها على يد سائق سيارة أجرة “ميكروباص”، على طريقة كارثة “فتاة أوبر” حبيبة الشماع، والتي توفيت إثر إصابات بالغة تعرضت لها إثر قفزها من السيارة هربًا من “تحرش السائق”.