عاجل.. #زلزال جديد يضرب اليونان.. والمعهد القومى يطمئن المصريين: لا خطر مباشر علينا

عاجل.. #زلزال جديد يضرب اليونان.. والمعهد القومى يطمئن المصريين: لا خطر مباشر علينا

لقد شهدت منطقة شرق البحر المتوسط واليابان نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا خلال الدقائق القليلة الماضية، حيث سُجلت سلسلة من الهزات الأرضية طالت جزيرة كريت اليونانية ومنطقة هوكايدو شمال اليابان.

 

هزة أرضية جديدة ووفقًا للمركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، فقد ضربت هزة أرضية جديدة جزيرة كريت اليونانية منذ قليل، بقوة بلغت 3.6 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق يقدّر بنحو 40 كيلومترًا، ما يُعزز من استمرار النشاط الزلزالي المتكرر في الجزيرة، والتي تُعرف بأنها من أكثر المناطق النشطة زلزاليًا في شرق المتوسط.

 

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب اليابان كما أعلن المركز الوطني لمعلومات الزلازل التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عن زلزال بقوة 5.4 درجة ضرب منطقة هوكايدو شمال اليابان، ووقع على عمق 59 كيلومترًا، دون الإبلاغ عن خسائر بشرية أو مادية.

 

زلزال بقوة 6.2 درجة يشعر به سكان مصر وكانت قد شهد عدد من محافظات مصر صباح أمس الخميس،كان  زلزالًا قويًا بلغت شدته 6.2 درجة، شعر به سكان عدد من محافظات مصر، وخاصة في الدلتا والقاهرة الكبرى.

 

ومن جهته، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن الزلزال الذي شعر به المواطنون بلغ 6.24 درجة على مقياس ريختر، ووقع في تمام الساعة 6:19 صباحًا بالتوقيت المحلي، على عمق 68.91 كيلومترًا، وتحديدًا عند خط عرض 35.70 شمالًا وخط طول 25.96 شرقًا.

 

15 هزة ارتدادية تابعة للزلزال الرئيسي حتى الآن وفي أعقاب الزلزال الرئيسي، سجل المعهد 15 هزة ارتدادية (توابع زلزالية) حتى الآن، كانت جميعها ضعيفة، دون 3.5 درجة، ولم يشعر بها المواطنون، بحسب ما أوضحه الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد.

 

وأوضح الهادي أن هذه التوابع ليست زلازل جديدة، بل تعدّ امتدادًا طبيعيًا للنشاط الزلزالي نفسه، مؤكدًا استمرار عمليات الرصد والمتابعة الدقيقة على مدار الساعة.

 

البحوث الفلكية: الزلزال الأخير لا يمثل تهديدًا مباشرًا على مصر من جانبه، طمأن الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، المواطنين في مصر، مؤكدًا أن الزلزال الأخير لا يمثل تهديدًا مباشرًا، مشددًا على أن النشاط الزلزالي في البحر المتوسط لا يعني بالضرورة وجود خطر فعلي داخل الأراضي المصرية، التي لا تُعد من المناطق النشطة زلزاليًا.

 

واختتم المعهد تأكيده بأنه لا توجد مؤشرات على موجة زلازل خطيرة في مصر، وأن ما يحدث يُعد ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي الإقليمي، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان.