“أولياء أمور يصرخون: سنة ضاعت من عمر أولادنا بسبب تنسيق التجريبي”
في مشهد يكسوه الإحباط ويغلفه الغضب، تفاجأ عدد من أولياء الأمور بقرارات وزارة التربية والتعليم الأخيرة بشأن توزيع الطلاب على المدارس التجريبية ضمن آخر تنسيق “السادس”، إذ تم إرسال أبنائهم إلى مدارس تبعد عن أماكن سكنهم بمسافات طويلة، ما اعتبروه بمثابة “سفر يومي” لا يتحمله الأطفال.
ورغم أن أولياء الأمور تقدموا رسميًا بطلبات للالتحاق بالمدارس التجريبية التابعة لمربعاتهم السكنية أو إداراتهم التعليمية، إلا أن الوزارة تجاهلت تلك الطلبات – على حد قولهم – ووزعت الطلاب على مدارس حكومية تحتوي فقط على “ملحق تجريبي”، وليس مدارس تجريبية خالصة كما تم التقديم.
“إحنا مستنيين التنسيق ده من سنة، وسنة كاملة ضاعت من عمر ولادنا بلا مبرر!”، بهذه الكلمات الممزوجة بالحزن، عبّر عدد من أولياء الأمور عن استيائهم، مؤكدين أنهم لا يطلبون المستحيل، بل فقط حق أبنائهم في التعليم القريب والآمن والمناسب لما قدموا عليه.
الموقف لا يزال معلقًا، والأهالي ينتظرون استجابة واضحة تنقذ ما يمكن إنقاذه قبل بداية عام دراسي جديد قد يحمل معه المزيد من المعاناة.