ظاهرة سرقة الابداع في مصر
بقلم : المستشار أشرف عمر
ظاهرة سرقة الابداع في مصر
سبق وان كتبت مقال عن القراءة الموضوعية
وعدم الانجرار وراء السحرة سارقي ابداع الغير
وللاسف الشديد فان هذا الامر اصبح منتشر وببجاحة في حياتنا اليومية سواء في كثير من ابحاث الدكتوراه او الماجستير الذي اغلبها عبارة عن قص ولزق منقول ومركب من روايات عالمية مشهورة او غير مشهورة او رسائل دكتوراة محلية مات اصحابها او دولية وكذلك ممن يدعون المعرفة ويتصدرون المشهد الاعلامي او العلمي او في مجالات اخري كثيرة
الاغلبيه تسرق وتعتمد علي ذاكرة الدجاج وعدم المعرفة لدي الاغلبية العظمي والجهل المتفشي وعدم وجود ثقافة شاملة ومنفتحة علي العالم لدي الاغلبية العظمي وعدم وجو د تواصل حقيقي مع العالم في اصول المعرفة وانعدام القراءة والاطلاع والبحث في حياتنا وغياب الرقابة والعقاب
ولذلك تجد ان حياتنا عبارة عن قص ولزق ونقل وسرقة مجهود الغير وهذة جربمة كبري في حق مصر وينبغي التصدي لها ووضع الضوابط والرقابة التي تحد من هذة الظواهر السيئة والاجرامية والتي كون اصحابها ثروات من وراءها
وماحدث من اعلامية منتشرة وتقوم بتقديم البرامج في التلفزيونات وتدخل كل بيت باحديثها عن الفضيلة بعد ان تم افتضاح امرها عالميا عن طريق تسريب امر هذة اللوحات والانتقام منها ولولا ذلك لما اكتشف الامر وكم من مجهود تم سرقتة في الداخل قبل الخارج ولم يتم اكتشافة او شراء سكوت صاحبة.
وهذا يؤكد اننا امام كارثة اخلاقية كبيرة واجرام في حق هذا الوطن من اجل الشهرة والمال وينبغي علي الجهات المسؤولة في الدولة التحقيق فيها واتخاذ الاجراءات القانونية حيال السارقة ومن وراء افتضاح امرها ومن تستر عليها لان الموضوع قديم وانها معتادة علي هذا الامر كما يبدو من المنشور عنها
وكذلك انشاء جهه مثقفة ومنفتحة علي العالم لمراجعه كل الاعمال الفنية فبها والتحقق من عدم اقتباسها او سرقتها قبل نشرها في تلفزيونات مصر ومواقع التواصل الاجتماعي
للاسف السرقات الفنية والعلمية منتشرة وبكثرة
و الكثير ممن يسرقون ابداع الغير والرقاصين يتصدرون المشهد ويجنون الاموال بسبب جهل الناس ومحدودية ثقافتهم وعلمهم
ولذلك فقد ان الاوان الي ضرورة التصدي الي هذة التشوهات التي تسيء لمصر وان يتم تفعيل دور وزارة الثقافة التي لاتعلم عن امرها شيء ولا تقوم باي دور في ثقيف الانسان المصري وتوسيع رؤيته المحدودة ومحاصرة هؤلاء المرتزقة الذين يستبيحون مجهود الاخرين و ينسبوه لانفسهم او يقوموا بادخال بعض التعديلات عليه ونسبته لانفسهم ويعتبرون نفسهم من المبدعين
حاليا يوجد مشكلة في مصر وهي قله عدد المبدعين لذلك فقد ان الاوان ان يتم فتح مدارس للابداع في المحافظات تابعة لوزارة الثقافة لاكتشاف المبدعين الحقيقين وتنميتهم والاستفادة منهم
لان السرقات العلمية والفنية اصبحت مكشوفة ومعيبة في حق مصر والمصريين