تقرير:رجل أعمال أم اليوم التالي لغزة سمير حليلة يوضح موقفه من تولي الحكم بالقطاع
لقد أكد رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، مساء الثلاثاء، أن اسمه طُرح بالفعل لتولي إدارة قطاع غزة منذ أكثر من عام، لكنه شدد على أن موافقته على هذا المنصب مرهونة بموافقة السلطة الفلسطينية والجهات المانحة.
وفي مقابلة مع قناة العربية ، ردًا على سؤال حول ما إذا كان رجل اليوم التالي في غزة ، قال حليلة: أنا رجل أعمال، وتم اختياري لإدارة غزة منذ أكثر من عام، وأطلعت القيادة الفلسطينية على ذلك . وأوضح أن ممثلًا عن الإدارة الأمريكية طرح عليه المقترح في يوليو 2024، مؤكدًا أن إسرائيل لم تكن طرفًا في مشروع اختياره.
وأضاف حليلة أن هناك مساعٍ للتوصل إلى صيغة تحظى بقبول جميع الأطراف لإدارة غزة بعد الحرب، مع التأكيد على أن القيادة الفلسطينية هي صاحبة الشرعية والسيادة. وأشار إلى وجود مشاكل جوهرية في المقترح تتعلق بارتباط القطاع بالضفة الغربية، مبينًا أن القيادة الفلسطينية أبلغته في مارس الماضي رفضها الفكرة، لكنه نفى وجود أي علاقة بين هذا الرفض وإقالته من منصبه في البورصة.
كما نفى حليلة وجود أي مفاوضات مباشرة مع أطراف عربية بشأن إدارة غزة، واعتبر أن التقارير الإسرائيلية سببت سوء فهم حول ترشيحه، متعهدًا بإصلاح هذا الخلل مع السلطة الفلسطينية، ومؤكدًا التزامه بالخط الوطني والسياسي للسلطة.
واقترح حليلة أن تتولى قوات الأمن في غزة مهمة حفظ النظام بدعم مصري وعربي وبإشراف أمريكي، مشددًا على حاجة القطاع إلى خبراء في الأمن والاقتصاد والإعمار.
ويُذكر أن حليلة شغل سابقًا منصب الأمين العام لحكومة أحمد قريع الثالثة، كما ترأس مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية حتى مارس الماضي.
في المقابل، نفت الرئاسة الفلسطينية ما تردد في وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود مساعٍ لتعيين رجل أعمال فلسطيني لإدارة غزة بعلم القيادة، مؤكدة أن الجهة الوحيدة المخولة بإدارة القطاع هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة أو لجنة إدارية متفق عليها برئاسة وزير في الحكومة.