#فرنسا تعلق شراكتها الأمنية مع #مالي وتلوّح بإجراءات إضافية

#فرنسا تعلق شراكتها الأمنية مع #مالي وتلوّح بإجراءات إضافية

لقد تصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين باريس وباماكو بعد أن أعلنت فرنسا طرد دبلوماسيين ماليين وتعليق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك ردًا على اعتقال موظف في سفارتها بمالي بتهمة التجسس.

 

أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي أن باريس أوقفت تعاونها الأمني مع مالي في مجال مكافحة الإرهاب، وأمرت اثنين من الدبلوماسيين الماليين بمغادرة البلاد قبل يوم السبت، وذلك على خلفية اتهام السلطات المالية لموظف في السفارة الفرنسية بالعمل لصالح أجهزة الاستخبارات الفرنسية، وفق ما نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، الجمعة 19 سبتمبر 2025.

 

فرنسا توضح

 

أوضح المصدر أن باماكو كانت قد أعلنت مؤخرًا 5 من موظفي السفارة الفرنسية أشخاصًا غير مرغوب فيهم، وغادروا البلاد بالفعل. وأضاف أن فرنسا تدرس اتخاذ إجراءات إضافية في حال لم يتم الإفراج عن موظفها المحتجز بسرعة.

 

من جهتها، رفضت باريس اتهامات باماكو التي تحدثت عن محاولات لزعزعة استقرار البلاد ووصفتها بأنها غير مبررة ، مؤكدة أن موظف السفارة يتمتع بالحصانة الدبلوماسية ويجب الإفراج عنه فورًا.

 

يُذكر أن مالي تعيش أزمة أمنية منذ عام 2012 نتيجة تصاعد نشاط الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة و داعش ، إلى جانب انتشار العصابات الإجرامية. ومنذ الانقلابات العسكرية في 2020 و2021، ابتعدت باماكو عن شركائها الغربيين، وعلى رأسهم فرنسا، واتجهت نحو تعزيز تعاونها العسكري والسياسي مع روسيا تحت شعار السيادة الوطنية .