خطة بلير لإدارة غزة تثير قلق الفلسطينيين.. تفاصيل
عاد توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ليبرز كلاعب رئيسي في خطة إعادة بناء وإدارة قطاع غزة في حال توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وتعكس خطة بلير، البالغ من العمر 72 عامًا والمعروف بمواقفه الوسطية اليسارية، جزءًا من توجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن خطة السلام المؤلفة من 21 نقطة الخاصة بقطاع غزة، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الاثنين 29 سبتمبر 2025.
خطة بلير
بحسب الصحيفة الأمريكية، تشمل الخطة إنشاء هيئة دولية مؤقتة لإدارة القطاع، تتألف من خبراء دوليين ومسؤولين من الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين وعرب.
وستتولى هذه الهيئة الإشراف على مجموعة تنفيذية من الفلسطينيين تتكفل بإدارة الحياة اليومية في غزة، مع احتمال تعيين بلير نفسه كأول رئيس للهيئة، مسؤول عن القرارات الاستراتيجية والدبلوماسية وتنسيق جهود الدول العربية المتوقع أن تمول جزءًا كبيرًا من إعادة الإعمار.
قلق فلسطيني
ورغم ذلك، يثير هذا الدور المحتمل لبلير قلق الفلسطينيين الذين يربطونه بمشاركته في حرب العراق ومواقفه المؤيدة لإسرائيل، مما يجعل عودته إلى المنطقة فصلًا جديدًا في علاقته الطويلة والمعقدة بالصراع.
ويبقى بلير معروفًا لدى جميع الأطراف في القدس ورام الله، بالنسبة لأنصاره، خصوصًا في إسرائيل، يُنظر إليه كوسيط موثوق قد ينجح في إجبار نتنياهو على قبول بعض الشروط، مثل مشاركة الفلسطينيين في إدارة غزة، الأمر الذي يثير غضب المتشددين الإسرائيليين.