“هسيب البلد ” .. أزمة المطرب الشعبي مسلم مع نقابة الموسيقيين

“هسيب البلد ” .. أزمة المطرب الشعبي مسلم مع نقابة الموسيقيين

تزداد فصول أزمة مؤدي المهرجانات مسلم مع نقابة المهن الموسيقية في مصر، حيث شهدت الساعات الماضية تصعيدًا دراميًا انتهى بطرده من مقر النقابة واستدعاء الشرطة، مما دفع الفنان للتعبير عن يأسه وقراره بـ مغادرة البلاد

“هسيب البلد ” .. أزمة المطرب الشعبي مسلم مع نقابة الموسيقيين

وأعرب مسلم، عبر حسابه الرسمي بموقع إنستجرام ، عن بالغ استيائه وحزنه الشديد من الموقف الذي اتخذته نقابة المهن الموسيقية تجاهه، مؤكدًا أن وضعه الحالي جعله غير قادر على ممارسة عمله أو توفير قوت يومه، وكتب مسلم: قررت أمشي من البلد وهبيع كل حاجة في الشقة وهتكل على الله لأني مش عارف أمارس شغلي، ولأني مش عارف أشتغل في بلدي، وهبدأ من بكره أشوف حد يشتري حاجتي، ومش عاوز أي حاجة تاني .

 

وأضاف مؤدي المهرجانات تفاصيل معاناته، مشيرًا إلى الظلم الذي تعرض له من عدة أطراف، وتأثير هذا الإيقاف على حياته وحياة من يعملون معه: تعرضت لظلم كبير من منتج ومن ناس ومن أهل ومن نقابة، وبقالي سنة مش عارف أصرف على بيتي وناس معايا في الفرقة فيهم اللي بيغسل كلى وأنا مش قادر أساعدهم ومفيش حاجة في إيدي أعملها، وفلوسي قربت تخلص وكسرة الرجال صعبة .

 

تفاصيل الأزمة.. الإيقاف بسبب المنتجين تعود تفاصيل الأزمة إلى أن مؤدي المهرجانات مسلم حاول تنظيم وقفة احتجاجية داخل نقابة المهن الموسيقية للاعتراض على إيقافه عن العمل الذي استمر لأكثر من عام.

 

وردت النقابة على محاولته بتصعيد الموقف، حيث تم طرده واستدعاء الشرطة، وكشفت النقابة أن السبب الجوهري للإيقاف ليس قرارًا فنيًا مباشرًا، بل يتعلق بوجود أزمة مع المنتجين ينبغي حلها أولًا .

 

وأكدت النقابة أن الإيقاف سيستمر لحين تسوية وحل كافة مشكلاته مع المنتجين، مما يعني أن عودته لمزاولة المهنة مُجددًا متوقفة على إنهاء هذه الخلافات التعاقدية والمالية.