عاجل| والدة الطفلة «أيسل» تكشف تفاصيل صادمة وتناشد السيسي تشديد عقوبات الاعتداء على الأطفال.. صور+فيديو
عاجل| والدة الطفلة «أيسل» تكشف تفاصيل صادمة وتناشد السيسي تشديد عقوبات الاعتداء على الأطفال.. صور+فيديو
أعادت جريمة الاعتداء على أطفال مدرسة «سيدز» الدولية، وما أثارته من غضب واسع، فتح قضية الطفلة «أيسل» التي لقيت مصرعها داخل حمام سباحة بقرية سياحية في العين السخنة عام 2023. والدة الطفلة خرجت مجددًا لتكشف تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة لابنتها، وتوجه مناشدة مباشرة للرئيس عبدالفتاح السيسي لتشديد العقوبات على جرائم الاعتداء على الأطفال، حتى لو كان الجاني قاصرًا.
شهدت مصر خلال الأيام الماضية جريمة هزّت الرأي العام داخل مدرسة سيدز الدولية، بعد اتهام 4 طلاب بالتحرش وهتك العرض بحق خمسة أطفال. هذه الواقعة أعادت إلى الأذهان مأساة الطفلة «أيسل»، ذات السبعة أعوام، والتي روت والدتها وقائع ما حدث معها داخل حمام السباحة في أغسطس 2023 أثناء إجازة صيفية في العين السخنة.

تقول والدة الطفلة: «أيسل بنتي كانت بتلعب في حمام السباحة، وأختها طلبت إني أغسل لها إيديها. في اللحظة دي كان فيه ولد واقف بيراقب أيسل، لأنها كانت جميلة وشعرها كيرلي طويل».
وأضافت: «أخدت أختها ثواني بسيطة، ولما رجعت لقيت أيسل طالعة من المياه ميتة، مافيهاش نفس.. الولد شدها تحت وكتم نفسها».

وتابعت الأم أن الفحص كشف وجود إصابة في مفصل الركبة وكدمات حول الفم، ما شكّل صدمة للمغسلة والطبيب الشرعي، قبل أن يتبين لاحقًا تعرض الطفلة لاعتداء جنسي أدى لتوقف قلبها.

وروت الأم أن ابنتها كانت معروفة بين معلميها بذكائها وطموحها الكبير في أن تصبح طبيبة، وكانت حافظة للقرآن ومحبة لأسرتها، لكن حلمها اختفى في لحظات.
وقالت الأم إنها في منشور لها عبر «فيس بوك» ناشدت الرئيس السيسي، موضحة أن أيسل كانت في حمام السباحة بقرية «ستيلا سي فيو» في 17 أغسطس 2023، حين ابتعدت عنها لثوانٍ لتأخذ شقيقتها الصغيرة، فاستغل المتهم اللحظة وانقض عليها داخل المياه.
وأشارت الأم إلى أنها لجأت لكل الجهات الرسمية في السويس والإسماعيلية وحتى مكتب النائب العام، مؤكدة أن الحكم الصادر بسجن المتهم 15 عامًا لا يكفي، وأنه لا يبرد قلبها ولا يعيد لها طفلتها، لكنها تسعى لتغيير القانون حتى لا تتكرر مأساة مشابهة لأي طفل آخر.

وطالبت الأم الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يكون هناك تعديل تشريعي واضح يغلظ عقوبات الاعتداء على الأطفال، موضحة: «سيادة الرئيس.. بكلم حضرتك كأب.. أرجوك حاول بأي وسيلة تعديل قانون الأحداث في القضايا زي قضية أيسل».
وأكدت أن المدرسة الدولية التي يدرس بها المتهم لم تتخذ أي إجراءات تربوية ضده، وأن ملفه ما زال موجودًا رغم الجريمة، وهو ما يزيد مخاوف الأسرة من حصوله على مزايا مستقبلًا بينما فقدت أسرتها طفلتها الوحيدة.
وبعد عامين من الواقعة، أصدرت محكمة الجنايات حكمًا بسجن المتهم 15 عامًا، لكن الأم ترى أن الحكم غير رادع، مطالبة بتعديل القانون لتصبح العقوبة الإعدام في جرائم الاعتداء على الأطفال.
ومن جانبها، علّقت المحامية مها أبو بكر على واقعة أطفال مدرسة سيدز الدولية، موضحة أن القانون يفرّق بين جريمة هتك العرض والاغتصاب، وأن معظم حوادث الاعتداء على الأطفال تُكيف كهتك عرض وليس اغتصابًا، ما يقلل العقوبات.
وشددت على ضرورة إعادة تعريف الاغتصاب قانونيًا ليشمل أي اعتداء يُرتكب بالغصب على الأطفال، مؤكدة أن العقوبات الحالية غير كافية لردع مثل هذه الجرائم.
آخر فيديو للطفلة ايسل