عاجل | زامير يحدّد اتجاهات عمل رئيسية للسنوات المقبلة وتشكيل فريق تحقيق لدراسة خطة سور أريحا

عاجل | زامير يحدّد اتجاهات عمل رئيسية للسنوات المقبلة وتشكيل فريق تحقيق لدراسة خطة سور أريحا

لقد حدد رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ، إيال زامير، “اتجاهات عمل رئيسية” من شأنها أن تُشكّل “بوصلة” لخطط الجيش للسنوات المقبلة، وتشكيل فريق تحقيق لدراسة خطة “سور أريحا”.

#زامير يحدّد اتجاهات عمل رئيسية للسنوات المقبلة وتشكيل فريق تحقيق لدراسة خطة سور أريحا

جاء ذلك بحسب بيان صدر عن الجيش الإسرائيليّ، مساء الخميس، وذكر أن “رئيس الأركان، أوعز بتشكيل فريق تحقيقٍ مُخصّص، لدراسة خطة سور أريحا ، برئاسة اللواء بالاحتياط روني نوما، وسيضمّ الفريق عددًا من كبار ضباط الاحتياط الإضافيين، وسيُصوغ استنتاجاته في أقرب وقتٍ ممكن”.

 

وخطة “سور أريحا”، هي خطة توغل برّيّ لحركة حماس، وأطلقت إسرائيل عليها التسمية المذكور، وكانت الوحدة 8200 في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قد حصلت عليها. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الوحدة 8200 حصلت على خطة “سور أريحا” في العام 2022، وكانت هذه صيغة أخرى لخطة وضعتها حماس قبل ذلك بعدة سنوات، ووصلت إلى إسرائيل.

 زامير يحدّد اتجاهات عمل رئيسية للسنوات المقبلة وتشكيل فريق تحقيق لدراسة خطة سور أريحا

وفي 25 تموز/ يوليو العام 2022، عمّمت وحدة الاستخبارات في فرقة غزة العسكرية وثيقة بعنوان “خطر توغل حماس في قطاع غزة”، التي اعتبرت أن خطة “سور أريحا” هي أحد السيناريوهات، ووُصفت في الوثيقة بأنها “خطة توعل كبيرة الحجم، التي وضعت في مقر العمليات، وفي تقديرنا لن تُعمم على الألوية والكتائب. وفي إطار الخطة، سوف تُنفذ عملية تشمل توغل بري لـ14 سرية ستغزو مناطق البلاد بالتزامن، في موازاة عمليات توغل جوي وبحري، إطلاق قذائف هاون وقذائف مضادة للمدرعات ونيران قناصة وإطلاق طائرات مسيرة مفخخة”.

 

وذكر بيان الجيش الإسرائيليّ، الخميس، أن “رئيس الأركان، إيال زامير، قدّم مساء اليوم، أمام منتدى هيئة الأركان العامة، ملخصًا لتقرير فريق الخبراء المعنيّ بفحص جودة التحقيقات، برئاسة اللواء بالاحتياط، سامي ترجمان”.

 

وأضاف أن “الملخّص يتضمّن رؤى رئيس الأركان والدروس المستفادة من التقرير، بالإضافة إلى أبرز النقاط التي سيتم دمجها في خطة عمل الجيش الإسرائيلي للسنوات المقبلة”.

 

وأشار البيان إلى أن زامير “قرّر تشكيل فريق توجيهيّ للرقابة والدمج برئاسة نائب رئيس الأركان، وذلك لضمان تزامن جميع العمليات المستقبلية، المنبثقة عن التقرير ومتابعة تنفيذها”، مضيفا أنّ “هذا الفريق سيضمن دمج هذه العمليات في خطة عمل الجيش الإسرائيلي”.

 

ووفق البيان، فإن “ندوة مخصّصة لمنتدى هيئة الأركان العامة، ستُعقد في الأسابيع المقبلة، حيث سيتم عرض تعليقات الجنرالات، وشرح عملية دمج الدروس المستفادة التي ستقع على عاتق مختلف الهيئات، وسيُقدَّم عرض تقديميٌ إضافيٌ لمنتدى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، قريبًا”.

 

و”حدّد رئيس الأركان في ملخّصه، عدة اتجاهات عمل رئيسية كبوصلةٍ للجيش الإسرائيلي للتغيير في السنوات المُقبلة”، بحسب الجيش الإسرائيليّ، الذي أشار في بيانه إلى أن من بينها:

 

الحرب المفاجئة كبوصلةٍ لجاهزية الجيش الإسرائيلي العملياتيّة.

 

ترسيخ معايير الكفاءة والجاهزية كجزءٍ من ثقافة تنظيمية عملياتيّة.

 

تعزيز الاستخبارات “كمهنة”، وتنظيم العمليات المهنية في شُعبة الاستخبارات.

 

المناورات البرية كمكوّنٍ أساسيٍ من قدرات الجيش الإسرائيلي، وأساس لاتخاذ القرارات.

 

تعزيز مهنة الضباط مع التركيز على تطوير المعرفة، وطريقة الاعتماد، والحفاظ على الكفاءة.

 

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ: “نمضي قدمًا في المرحلة التالية من التحقيقات في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهي مرحلة استيعاب الدروس المستفادة في خطة عمل الجيش الإسرائيلي وتطبيقها”.

 

وأضاف: “من واجبنا أن ننظر مباشرةً إلى هذا الفشل، ونستخلص منه كل ما نستطيع، لضمان عدم تكراره، وأن نتعلّم كل ما يمكن تعلّمه لتحسين قدرات الجيش الإسرائيلي”.

 

وتابع زامير: “أعتقد أن هذه العملية سترافق الجيش الإسرائيلي لسنوات مُقبلة، ويجب علينا ضمان دمجها جيدًا في جميع مكونات المنظومة”.