عاجل.. بعد نقل رفات أمير الشعراء.. 3 معلومات عن “مقابر تحيا مصر للخالدين”
سوف تفتح الدولة قريبا وبشكل رسمي “مقابر تحيا مصر للخالدين” بمنطقة عين الصيرة، والواقعة بجوار متحف الحضارات، والتي تم تشييدها خصيصاً لتكون صرحاً لرفات الشخصيات التاريخية والرموز التي أثرت في حياة الوطن.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن “مقابر تحيا مصر للخالدين”..
1-المقابر تضم جزءًا مخصصًا لعرض التراكيب المعمارية الفريدة ذات الطراز المتميز، التي يتطلب تطوير المناطق التاريخية فكّها وإعادة توظيفها بما يحفظ قيمتها التراثية، ويصون الذاكرة الوطنية لتلك الشخصيات.
2- شهدت مقابر «تحيا مصر للخالدين» إعادة دفن رفات الشاعر الكبير أحمد بك شوقي، أمير الشعراء، إلى جانب التراكيب الخاصة بمقبرته
3-تقع بجوار متحف الحضارات وتم تشييدها خصيصاً لتكون صرحاً لرفات الشخصيات التاريخية والرموز التي أثرت في حياة الوطن.
-مدن التعلم واستدامة التعليم
وفى سياق منفصل كان قد أشار الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة إلى أن انضمام القاهرة إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم يأتي اتساقًا مع التوجهات الوطنية، حيث يقوم مفهوم مدن التعلم على استدامة التعليم وتحويل المدن إلى بيئات تعليمية مفتوحة، تتكامل فيها الجامعات ومراكز البحث العلمي والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني، بما يعزز التنمية المستدامة ويحقق العدالة التعليمية.
وأوضح د. إبراهيم صابر أن قطاع التعليم في مصر شهد طفرة حقيقية خلال السنوات الأخيرة على جميع المستويات، من تطوير البنية التحتية التعليمية، وتحديث نظم التعليم، والتوسع في إنشاء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، مما أتاح فرص تعليمية متنوعة وربط التعليم باحتياجات سوق العمل، وتعزيز البحث العلمي والابتكار.
كما أشار إلى اهتمام الدولة بتطوير منظومة التعليم العالي من خلال دعم الجامعات كمراكز للإنتاج المعرفي، وتشجيع الشراكات الدولية، والتوسع في البرامج البينية والتخصصات الحديثة، إلى جانب الاستثمار في التحول الرقمي والتعليم الذكي وبناء القدرات البشرية بما يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.