قَسَمًا

قَسَمًا

بقلم د.محمد الجغل

قَسَمًا

قَسَمًا بالذي قد جلَّ شأنًا

ورفعَ السقفَ للكونِ البهيِّ

 

وأحلَّ العشقَ طُهرًا لا رياءَ

في فؤادٍ صادقٍ حرٍّ نقيِّ

 

قد سمّيتُكِ الملاكَ فكنتِ نورًا

يتجلّى فوقَ كلِّ الأنثويِّ

 

وأضاءَ الليلُ قنديلي بوجهٍ

لاحَ فاستحيا الضياءُ من الضيِّ

 

يا من ملكتِ الفؤادَ فزادَ وجدي

وتراكمَ أنيني في خَفِيِّ

 

أأتعبُ في الشتاءِ كأني

في لهيبِ القيظِ بالصحراءِ حيِّ؟

 

ارفقي بقلبِ متيَّمٍ

ظمآنَ، صبّي فوقه ماءً شهيِّ

 

يا أنتِ، قد همستُ حبًّا

فتلعثمَ نطقي وخانَ فمي الأبيِّ

 

ألم تسمعي صرختي في البيداءِ

إني عشقتُكِ دونَ خجلٍ جليِّ

 

إن راقَكِ الشعرُ الذي قد قلتُهُ

ما التفتُّ لمن تولّى أو أتى بي

 

يا محرابي وصومعتي بهواكِ

اتركي ثقبًا… أرى منه السَّما بي