القصة الكاملة لعريس تزوج اثنين في ليلة واحدة”ربنا يحفظلي زوجاتي”

القصة الكاملة لعريس تزوج اثنين في ليلة واحدة”ربنا يحفظلي زوجاتي”

 

لم يجد العريس صعوبة في إقناع سيدتين بالزواج منهما معاً وإقامة حفل زفاف لهما في ليلة واحدة ، في مشهد قد لا تراه إلا في الأفلام لكنه أصبح حقيقة بعدما فعلها العريس الجزائري رشيد بوديوة وتزوج اثنتين في ليلة واحدة وأقام حفل زفاف بسيط ليحتفل بزوجتيه معاً .

صور زفاف العريس الجزائري أثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد ظهر العريس ممسكاً بيد العروستين وارتدت كل منهما فستان الزفاف الأبيض ولم تظهر علي أي منهما ملامح الضيق أو الغيرة ، لكن العريس وعروستيه احتفلا بالزواج في ليلة واحدة بشكل طبيعي وهو ما أثار انفعال بعض المتابعين .

 

تعليق العريس

وبعد الهجوم على العريس الجزائري رشيد بوديوة ، خرج عن صمته ليعلق على الأمر شارحاً كافة التفاصيل، وكتب على حسابه على فيسبوك :”السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشكر والحمد لله العزيز الكريم الذي وفقني للزواج وإكمال نصف ديني، كما أشكر العائلة وجميع من تقاسم معي فرحة زواجي ودعى لنا بالخير، ولم أكن أعلم ان زواجي سيحدث هذه الضجة الكبيرة”.

 

وأردف: “الحمد لله لأني قصدت الحلال، وزواجي كان أمام الله وعباده، ولم أنوي قط نية الشهرة أو الإسـاءة للنساء أو أي طرف..الرضى كان هو أساس هذا الزواج، كما لا يخفى عليكم الصعوبات التي وجهتها لإقامة عرس بسيط، فالعثور على مكان أو فندق لإقامة العرس كان من سابع المستحيلات، فبمجرد التصريح بالفكرة أقابل بالرفض..لهذا أقدم الشكر لكل من ساعدني شخصيا..كان كل همي أن يمر العرس بسيطا على خير وعلى قدر الحال مع الضغوطات لآخر دقيقة (كراء منزل، إعادة طلائه)، والحمد لله ربي وفقني وأعزني أمام كل خلقه”.

 

وأكمل: “أما التعليقات السلبية في مواقع التواصل الاجتماعي، والكلام على أنني شخص غني ولهذا تم قبول الزوجتين بالزواج بي، فهذا غير صحيح، لأني لا أملك سكنا خاصا بي أو عقارا أو أو..مثلي مثل جميع الفئة البسيطة، فالغنى غنى النفس والهمة، ومن قال أن والدتي هي من زوجتني فهو مخطئ، لأني مؤخرا، فقدت والدي اللذين لا طالما تمنيت أن يحضرا عرسي، فأمي توفيت وهي توصي بزواجي..تزوج يا رشيد تزوج يا رشيد..والحمد لله كنت بارا بوالديا ربي يرحمهما ويسكنهما الفردوس الأعلى”.

 

وتابع العريس الجزائري: “أشكر جميع التعاليق المساندة، والله يهدي جميع مرضى القلوب، فالحلال أصبح عجيب، والحرام أصبح عادي، والله أعلى وأعلم بما في القلوب..إني قصدت الحلال والرزق من الزواج..إن شاء الله ربي يوفقنا ويهنينا ويرزقنا من فضله، ويسخر لنا الخير والرجال ويعزنا في الدنيا والآخرة”.