#حلّاق طنطا يبرر إنهاء حياة معلم: أبويا السبب وعزومة القهوة كشفتني

#حلّاق طنطا يبرر إنهاء حياة معلم: أبويا السبب وعزومة القهوة كشفتني

ننشر  نص اعترافات أحمد.ا.ر.ا، البالغ 20 سنة، المتهم بقتل، مصطفى أبو شوشة 26 عام، مُعلم، بعد أن استدرجه بهدف سرقة التوكتوك الخاص به وتليفونه المحمول.

وجاءت نص اعترافات المتهم “أحمد” في تحقيقات النيابة، كالتالي:

– لدي ثلاثة أخوات أصغر مني، وأنا شغال حلاق بقرية صناديد التابعة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وعايش في بيت تبع عمي، وكنت متزوج فيه، والدنيا كانت ماشية عادي وربنا كرمني بـ”حسن” من حوالي 3 شهور.

– بعد كده الدنيا كانت ضيقة خالص، وأبويا كان بيتخانق معايا علطول، علشان مكنتش لاقي شغل، لحد ما طردني من البيت، والكلام ده من حوالي 5 أيام قبل الحادث ولم أجد مكانا أذهب إليه.

– أخذت زوجتي وابني وقعدت في أرض زراعية وكنت بطلع أسرح في الخردة، بس ما كانتش بتجيب همها.

– جاتلي فكرة إنى أسرق، علشان أوفر مصاريف لأسرتي، وبالفعل الفكرة جت في دماغي، قبل الحادثة بيوم، والفكرة إني أوقف توك توك، أقول له يقوم بتوصيلي، ومن ثم تثبيته بسكينة، وأخد منه التوك توك والتليفون.

– وبالفعل يوم الأربعاء، أنا كان معايا سكينة، من أيام، ما كنت بسرح في الخردة وخدتها، وروحت سنتها عند حداد في البلد عندنا.

– ويوم الأربعاء بالليل، توجهت على مدينة تلا لقربها منى، وركبت مع واحد معرفوش علشان يوصلني، ومن بابل خدت مواصلة بـ 3 جنيه علشان توصلني على تلا.

– ووصلت تلا حوالى الساعة العاشرة ونصف مساء، ووقفت بعد ما تعدى السكة الحديد يمين تقريبا، قدام المستشفى الناحية الثانية.

– أنا كنت واقف مستني، توك توك يعدى علشان، أطلب منه يوصلني كفر الشيخ سليم، وكنت عامل حسابي أول مانوصل لطريق مقطوع، أنا عارفه، أقوله دخلني جوة.

– بالصدفة لاقيت مصطفى ده، معدى وقفته وقلت له تعال وديني، علشان أركب أسافر، ومتفقناش على أي فلوس، وبالفعل ركبت معاه، وتحركنا الساعة ١٠:٤٥ مساء يوم الأربعاء.

– اتحركنا على الطريق وأول ما جت الدخلة، التي كنت أعرفها قبل ذلك، وأنا عارف الدخلة دى مقطوعة ومفيش فيها حد خالص، ولا يوجد غير آخر بعض البيوت آخر الطريق.

– لكن في أوله مفيش أى بيوت، وبالفعل أول ما دخلت الطريق قتلته، أقف هنا وساعتها، هو كان واقف ساعتها، وأنا رفعت السكينة على رقبته، وقلت له سيب التوك توك.

– وساعتها هو قالى انا مش هسيب التوك توك، قمت خابطة في كتفه وساعتها، هو نزل من التوك توك، وجرى مسافة خمسة متر في اتجاه البيوت.

– وبعد ما جرى وقع على شط البحر، وأنا ساعتها روحت خدت التليفون، من جيبه وزقيته فى الترعة وهو ساعتها مكنش بيتكلم خالص.

– وبعد ما خذت التليفون، رجعت خدت التوك توك، ورجعت ماشى على نفس الطريق، وبعدها كملت على الطريق وعديت، من نفق صغير تحت الطريق الدولي، ورميت السكينة اللى كانت معايا، في الملاحة ومنها روحت على صناديد.

– ووقفت التوك توك في جراج بتاع واحد اسمه ميخا، وأنا ساعتها قلتله بكره هحاسبك، والكلام ده كان الساعة ١١:٢٠ مساء، وروحت على البلد بتاعت صناديد علشان أشوف شقة للايجار، أنقل فيها مراتي وابني وبالفعل اتفقت مع الراجل على بكرهـ هجيبله ٥٠٠ جنيه، وأنقل في الشقة.

– وبعد كده قابلت واحد معرفة اسمه أحمد عثمان، وقلتله تشتري توك توك معايا، وقالي التوك توك ده منين، قلتله أنا جايبة من تلا، عن طريق “شمال”.

– بعد كده قالي أنا هشتريه منك واتفقنا على خمس آلاف جنيه، وساعتها أنا روحت جيبت التوك توك من الجراج.

– وبعد ما جبته إداني ۳۰۰۰ جنيه، وقالي أنا بكره هديك الألفين الباقين، وبعد كدة اديتهوله، وروحت على مراتي، وابني في الأرض الزراعية، لحد الصبح علشان أخدهم وأروح الشقة، اللي أجّرتها.

– وثاني يوم قمت عادى نزلت الشارع، في قلب البلد وسبتهم، مكانهم، علشان أروح أدفع له الفلوس، وقعدت ألفّ لحد أما الراجل شغّله ولقيته، بيقولى طيب سيبني شوية، وتعالالي فأنا سببته لحد الساعة ١١ ونص بليل يوم الخميس وقلت أروح أشوفه.

– وساعتها أنا قابلت أحمد عثمان، اللي أخذ منى التوك توك، لاقيته بيقولى تعالى اشرب شاي على القهوة، علشان الحكومة مالية الدنيا

– بالفعل أول ما روحت القهوة لاقيت الحكومة مستنياني، وبعد كدة سألوني على اللي حصل، حكيتلهم كل حاجة، وبعد كده جبتلهم الموبايل والتوك توك، كان مع أحمد، وهو اللي أعطاه للحكومة، وهو دة كل اللى حصل.

– وأنا كل اللي كنت أقصده إني أسرق التوك توك، من الواد بس، لكن لما هو عارض، اضطريت أخبطه وبعدها لما وقع رميته فى الترعة.

وكانت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أجلت القضية ليوم الأربعاء 28 من فبراير الجاري.

وتعود تفاصيل الواقعة لتلقي اللواء عمرو عبد الرؤوف، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز تلا، يُفيد بمصرع «مصطفى أبو شوشة 26 سنة»، من قرية «طوخ دلكة».

وبالانتقال والفحص تبين العثور على جُثته أعلي سطح البحر بقرية «كفر الشيخ سليم» في محافظة الغربية، وتم نقل الجثمان لمستشفى شبين الكوم التعليمي.

وتمكنت وحدة مباحث مركز تلا من ضبط المتهم في واقعة القتل، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات