#استشهاد_حفيدة_لإسماعيل هنية متأثرة بإصابتها جراء قصف #إسرائيلي

#استشهاد_حفيدة_لإسماعيل هنية متأثرة بإصابتها جراء قصف #إسرائيلي

استشهدت الطفلة ملاك هنية حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الاثنين، متأثرة بإصابتها في قصف إسرائيلي، الأربعاء، أدى إلى مقتل والدها واثنين من أعمامها.

وأفادت مصادر طبية، بأن الطفلة ملاك توفيت متأثرة بإصابتها بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقل أبناء وأحفاد لهنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة في أول أيام عيد الفطر.

وأوضحت المصادر، أن الأطباء عجزوا عن إنقاذ الطفلة الفلسطينية بسبب نقص الإمكانيات الطبية خاصة في مناطق شمالي القطاع، بحسب وكالة الأناضول التركية.

 

والأربعاء، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” وعدد من أحفاده، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ بينما كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر.

 

وذكر الشهود آنذاك، أن الغارة دمرت السيارة بشكل كامل ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من كان فيها.

 

كما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان له حينها، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بحق عائلة إسماعيل هنيِّة راح ضحيتها خمسة شهداء إضافة لعدد من الإصابات”.

وبوفاة الطفلة ملاك فإن عدد الشهداء من أفراد عائلة هنية يرتفع إلى 6 بينهم 3 من أبنائه.

وقال المكتب، إن “جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر”.

وتعليقا على اغتيال أبنائه وأحفاده، أكد هنية في تصريحات مصورة له بعد تلقيه النبأ، أن دماء أبنائه “ليست أغلى” من دماء غيرهم من الشهداء الذين سبقوهم بالحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها السابع.

وخلفت الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.