دور الناخب والاحزاب في اختيار اعضاء المجالس التشريعية
بقلم : المستشار أشرف عمر
دور الناخب والاحزاب في اختيار اعضاء المجالس التشريعية
مصر علي مقربه من انتخابات المجالس النيابية والتشريعية وأصبح الكثير يفكر في الترشح لهذه الانتخابات كما اري علي مواقع التواصل الاجتماعي
وبالرغم من انني من غير المؤمنين بالعملية الانتخابية ومؤمن بتشكيل مجالس تشريعية عن طريق التعيين واختيار الكفاءات السياسية والاقتصادية وغيرها من قبل رئيس الجمهورية لتساعد في تطوير مصر والعمل علي الخروج بافكار من خارج الصندوق لتنمية مصر والنهوض بها وشريكا في تطوير مصر والنهوض بها ، وكذلك لقصور الجانب المعرفي والثقافي لدي الناخب في اختيار اعضاءة وتقييم أداءهم
ولكن ليس كل ما يتمناة المرء يدركة
الناخب والاحزاب هما اساس المشكلة في اختيار اعضاء ليسوا علي مستوي الكفاءة المطلوبة لتمثيل الشعب او الدفاع عن مصالحة فالكثير ضعيف الخبرة والامكانيات والاخر حنجوري ممثل يلعب علي عواطف واحتياجات الشعب لذلك يكون اداء المجالس التشريعية ضعيف
ولكن ما هو دور الناخب والأحزاب في اختيار المرشح المناسب لكي يمثل الشعب في الانتخابات القادمة والمجالس التشريعية
فمصر تسير في مرحله التغيير والانفتاح والبناء الاقتصادي والعلمي وليس امامنا سوى النهوض بها لمواجه التحديات التي تواجهها وما خلفته جائحة كورونا والازمات الاقتصادية العالمية والحروب في الشرق الاوسط
حتى تستطيع مواكبه العالم اقتصادياً وحل مشاكلها الاقتصادية والانتاجية التي هي مفتاح لحل جميع المشاكل الاخرى وتحسين احوال المواطن.
لذلك ينبغي أن يكون ممثل الشعب من التكنوقراط أصحاب الخبرات الفنية المتنوعة في المجالات المتخصصة والكفاءات العالية ومن أصحاب الشخصيات القوية التي تمثل الناخب في تلك المجالس
حتى يتسني النهوض بمصر تشريعيا ورقابيا لان المجالس النيابية والتشريعية هي الأساس في وضع البيئة القانونية والاقتصادية السليمة التي تساعد في تطوير الدولة والرقابة علي تنفيذها
ولذلك ينبغي علي الأحزاب السياسية حتى لا تفقد رصيدها من ثقه الناخب اختيار عناصر جيده من التكنوقراط وأصحاب الخبرة و الكفاءة لطرحها علي الشعب وامامها الفرصة والوقت لإعداد ذلك
وان لا يتم دعم أصحاب الأموال أو المتسلقين ممن ليس لديهم خبره وكفاءة في خدمه العمل البرلماني
لان مصر تحتاج الآن الى الكفاءات في تلك المجالس والمؤهلين وليس للجعجاعيين وبائعين الأوهام المتخفيين وراء شخصيات كارتونية ضعيفة غير حقيقية يريدون اللقب والتكسب دون اضافة حقيقية للعمل البرلماني
وعلي الناخبين أن يعيدوا ترتيب أولوياتهم في اختيار المرشحين علي اساس الكفاءة التي تنهض بمصر ومستقبلها ودوائرها الانتخابية ومحاسبتهم
وعدم الانجذاب وراء إنصاف المرشحين من أصحاب المال والألقاب الوظيفية المحدودة أو بائعين الأوهام أو من يسعدك وقتيا برشا ماديه أو معنوية
علي الناخب ان يعي ان مستقبل مصر ومستقبلة يتحدد في اختياراته ومصر تحتاج للكفاءات الحقيقية وأصحاب الخبرات في المجالات المتنوعة لكي تنهض بها ولتحسين أحوالنا في كل المجالات
والبعد عن متخذي الألقاب كشعار في حملتهم الانتخابية وكذلك أصحاب الأموال ممن ليس لديهم سابقه خبره أعمال حقيقية ومتنوعة تفيد الوطن وتنميته لأنه لا يعقل انتخاب أشخاص ليس لديهم رصيد علمي حقيقي وكفاءة عمليه متنوعة لكي يصبح عبء علي العمل البرلماني والناخب فكثير دخل وخرج من المجلس دون فائدة حقيقة تذكر
و لذلك فان الناخب مسؤول عن اختيار من يمثله في المجالس النيابية و محاسب عن ذلك والعقوبة التي يتلقاها بسبب سؤ اختياراته وتخاذله اضاعه حقوقة بسبب سوء تقديره في الاختيار
لذلك ينبغي علي الناخب ان يدع عنه العواطف والنظرة الضيقة والسطحية والمجاملات في طريقه الاختيار للناخبين
حيث انه لا يعقل اختيار مرشحين ليس لديهم خبره وكفاءه عاليه لكي يشرعوا للمصريين قوانين متنوعة وتحمل معها مستقبل الشعب أو حتى اقرار موازنات أو مراقبه اداء السلطة التنفيذية وهم ليس لديهم من العلم والكفاءة أو الخبرة بجوانبها
والمقصود بالكفاءة التي اعنيها هنا ليست الكفاءة العلمية أو الوظيفية فقط فكثير من هؤلاء يفتقد إلي الكفاءة العملية والكاريزما السياسية وإنما المطلوب. أصحاب الكفاءات المتنوعة في سابقه اعمال تجعل النائب لديه حضور حقيقي وأضافه للعمل البرلماني والجماهيري والتشريعي والرقابي لان النائب يحمل أمانتين أمانه تمثيل المواطن والدفاع عن مصالحة والاخرى هي المساعدة في بناء مصر والدفاع عن مقدراتها
لذلك ينبغي علي الناخب اختيار الافضل لمصر بعد دراسة حقيقية لكافة الجوانب الشخصية والعملية والفنية والكفاء في الاداء للناخب
والا يكون عاطفيا في اختياراته والا يشكك في نوايا احد فلا احد يرغب في تقديم الاسوأ
وعلي ان الناخب ان يضع برنامج انتخابي حقيقي للناخبين والتصورات التنفيذية لتنفيذه ومحاسبتة عليه من قبل الناخبين