التخلي 

التخلي 

بقلم عصام المكيتري

التخلي 

كيف لي بالتخلي وهم يصفوني بالعاشق الولهان

كيف وقد أصبح القلب والروح ِبكِ مسحوران

 

بل أني أصبحت لأ أري غيركِ ولا أستطيع النسيان

فقط تركتكِ تهيمي وتطوفي بين الأوطان

 

لتتعلمي فمن قبلكِ قد طلبتُ العلم والبيان

أنا من عشق الوطن والأهل والاحباب والجيران

 

فتعلمتُ من عادتهم كيف يكون الحب والامتنان

نعم فأنا أنتمي لنفسي و هويتي بني الإنسان

 

نعم إنسان يحمل قلب تسكنهُ أنت و أنت الشريان

الذي يجري مجرى النيل فيفيض بالحب والحنان

 

نعم فأنتِ العشق والحب في الوجدان

فجعلتك لي وطناً وصنعت لك من أضلعي جدران

 

و خلقكِ الله كنجمة تضيء دروب كل الأوطان

إلا وطني رغم أنه موطنكِ وفيهي تجدين الأمان