القصة كاملة لحادث معدية بني سويف

القصة كاملة لحادث معدية بني سويف.

فوجىء مواطنون أثناء استقلالهم المعدية النيلية بقرية اشمنت التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف، بفتح الباب الخاص بالمعدية فجأة أثناء تحركها من الجانب الغربى إلى الجانب الشرقى لنهر النيل، مما أدى إلى سقوط بعض من المواطنين والدراجات البخارية فى النيل قبل أن ينقذهم الأهالى.

 

وتلقت غرفة عمليات الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر بلاغا، يفيد فتح الباب الخاص بمعدية أشمنت بشكل مفاجئ أثناء تحركها من الجانب الغربى إلى الجانب الشرقى لنهر النيل.

_حادث معدية بني سويف

كان اللواء أسامة حلمي مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارا من اللواء منصور الدغيدي مدير المباحث الجنائية، بسقوط عدد من المواطنين و9 دراجات بخارية في مياه النيل من معدية قرية أشمنت التابعة لمركز ناصر.

 

وتبين من التحريات الأولية أنه أثناء عبور المعدية في النيل من قريتي أشمنت والميمون إلى البر الشرقي، فوجئ الركاب بفتح باب المعدية وسقوط المواطنين، و9 دراجات بخارية، جرى تحرير محضر بالواقعة، وإحالته لجهات التحقيق.

 

 

إنقاذ غرقى معدية بني سويف

وانتقلت قوات الإنقاذ النهري ورجال الإسعاف إلى موقع البلاغ واستطاعوا بمساعدة الأهالي من إنقاذ المواطنين.

مفقودون في حادث معدية بني سويف 

وتكثف قوات الإنقاذ النهري والمسطحات المائية ببني سويف جهودها للبحث عن طفل وشخص مُسن مفقودين، إثر سقوطهما في مياه النيل نتيجة فتح باب المعدية فجأة، وتمكن بعض الأهالى من إنقاذهم قبل الغرق وعدد من الدراجات البخارية.

 

وانتقل المحاسب على يوسف رئيس مدينة ناصر إلى موقع البلاغ يرافقه نائب رئيس المدينة والاجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر، بعد أن تلقت إخطارًا من الموظف المختص، يفيد فتح الباب الخاص بمعدية أشمنت بشكل مفاجئ أثناء تحركها من الجانب الغربى إلى الجانب الشرقى لنهر النيل.

 

وقال المحاسب على يوسف، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر، إن هناك مفقودًا جاري البحث عنه في مياه النيل، حيث كشف أن باب المعدية فتح بشكل مفاجئ قبل انطلاقها لتحركها من الجانب الغربي إلى الجانب الشرق، ما أدى إلى سقوط عدد من الدراجات النارية في المياه وعدد من المواطنين الذين جرى إنقاذهم عن طريق الأهالي والإنقاذ النهري، وانتشال 9 دراجات نارية.

 

وأضاف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر، أن المعدية تحمل ترخيصا قانونيا من الوحدة المحلية، ولم يسبق ورود شكاوى منها، لافتًا إلى أن غالبية المواطنين كانوا في طريقهم لقضاء مصالحهم ونفى أن يكون هناك مفقودون آخرون.